هي/ هل ستتزوج حقا؟
هو/ اعلمي بانه مهما كان جوابي فاني احبك
هي/ تحبني فعلا؟!؟
هو/ اقسم على هذا
هي/ حسنا لن يؤثر كذبه اخرى ولكن الاختلاف هذه المرة هي اني لا اصدق حرف واحد مما تقول
هو/ صدقيني انت اول واخر من احببت
هي/ وانت صدقني انك أدنى من عرفت
هو/ لما تقسين علي؟
هي/ أقسو عليك ؟!؟
هو/ صدقيني الزواج جاء غصبا عني
هي/ غصبا عنك! غريبة!
هو/ لما وصفتني بالدناءة؟
هي/ وهل هنالك صفات اخرى لك؟ خدعتني وصرت تهمة تلاحقني والان تخدع من ستتزوج
هو/ ............
هي/ الحمد لله ان لسانك عقد لاني لا احب ان اسمع صوتك ابدا
هو/ على الاقل تذكري ما كان بيننا من حب وليكن الوداع بروعته
هي/ أي حب يا هذا؟ هل تتصورني ان احب نكرة؟
هو/ انا لم اخطأ بحقك يوما
هي/ ولكني اخطأت بحق نفسي بان عرفت مثلك
هو/ ألهذه الدرجة صرت تكرهيني؟
هي/ قلت لك انك نكرة بنظري الان لا احبك ولا اكرهك, عزيزي انت مجرد نكرة
هو/ انا لا اسمح ان تهيني كرامتي اكثر
هي/ انت الذي اهنت نفسك
هو/ كيف؟
هي/ انت كاذب مخادع لاتعرف ما تحب او لا تحب
هو/ انا اعرف اني احبك
هي/ من الافضل ان ترحل الان عسى ان تجد نفسك يوما
هو/ لا ترحلي لا تتركيني ابقي ارجوك
فرحلت لتتركه وانظار الناس من حوله تتراماه يحس ان كل من حوله ينظرون اليه نظرة احتقار فربما سمعوا الحديث الذي دار بينهما
وتبتعد هي عنه لتتركه يغوص بين بقايا ذكريات وحطام كرامة حطمتها تلك الفتاة
تمشي بخطوات واثقة وبابتسامة كانها تقول الحمد لله اني رميت تلك اللعبة البالية التي كنت العب بها يوما
وهو حتى لم يقوى على السير فجلس بوضع الجنين في بطن امه لايملك شيئا من نفسة وكرامته الا اطلال بالية
نعم كان النصر لها لانها لم تخدع او تكذب يوما وكان الخذلان له لانه لم يصدق يوما حتى مع نفسه
اخوتي واخواتي اسف ان كانت القصة ليست بالمستوى المطلوب لرد الاعتبار ولكن اعلموا باني كتبتها بوقت قياسي لم اعهده يوما فقد انهيتها بنصف ساعة فقط
تحياتي لكم / اسد ربيعة