رفسنجاني رئيساً لمجلس الخبراء أحـد أهـم أركـان الدولـة في إ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

رفسنجاني رئيساً لمجلس الخبراء أحـد أهـم أركـان الدولـة في إ Rafsandjani

05/09/2007 استعاد الرئيس الإيراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني مكانته كأحد اقوى رموز النظام واكثرها نفوذا عندما انتخب أمس، على رأس مجلس الخبراء المكلف تعيين المرشد الأعلى للثورة والإشراف على نشاطاته، الى جانب احتفاظه برئاسته مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهي هيئة التحكيم السياسي العليا في ايران.
وذكر مصدر في المكتب الإعلامي للمجلس أنّ رفسنجاني (73 عاماً)، حصل على 41 صوتا من أصل 76 عضوا شاركوا في التصويت في المجلس الذي يعد 86 عضوا، في مقابل 34 صوتاً لرئيس مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي، الذي يعتبر من أبرز المقربين من الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وكان رفسنجاني أعلن قبل انتخابه خلفا لآية الله علي مشكيني الذي توفي في تموز الماضي أنّه «في حال أراد مجلس الخبراء أن يقوم بدور أكبر في قضايا الأمة فهو يمتلك السلطة الشرعية والدينية للقيام بذلك».
واعتبر رفسنجاني أنّ «ولاية الفقيه تشكل محور النظام الذي يستمد شرعيته منها»، وأضاف أنه نتيجة لذلك يجب على مجلس الخبراء أن يكون «أحد أهم أركان الدولة» الإيرانية، داعياً إلى أن يتولى المجلس «واجبات مهمة وعملية».
إلى ذلك، اعتبر رفسنجاني أنّ مشروع الشرق الأوسط الكبير «يتسم بالشر»، مشيراً إلى وجود «خطر كبير يهدد منطقتنا». وأضاف أن الأميركيين «كانوا يتصورون أنه مع احتلالهم لأفغانستان والعراق قد اتخذوا أكبر خطوة (على طريق تحقيق هذا المشروع) لكنهم منيوا بالفشل في المرحلة الأولى من هذا المشروع».
وتابع رفسنجاني أنّه «بعد الهزائم قرر الأميركيون مواصلة عملهم في لبنان، لكنهم منيوا هناك أيضاً بهزيمة نكراء». واتهم الغرب بمحاولة زرع الفتنة بين المسلمين في المنطقة، محذراً «جميع دول المنطقة من الوقوع في هذا الفخ»، مشدداً على ضرورة «حماية مواقف البلاد (إيران) العادلة وعدم إعطاء الذرائع لأدوات الغرب».
نجاد
من جهة ثانية، ذكرت وكالة «مهر» الإيرانية إن نجاد عين وزير الاقتصاد السابق طهماسب مظاهري محافظا للبنك المركزي خلفاً لإبراهيم شيباني الذي قدم استقالته في آب الماضي، وهو تغيير يقول محللون انه محاولة من جانب الرئيس لإحكام قبضته على السياسة الاقتصادية.
إلى ذلك، أكد نجاد خلال استقباله رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي أنّ «سلطة القوى الاستكبارية في العالم في طريقها الى الزوال»، مشدداً على أنّه «من السذاجة الاعتقاد ان أميركا وبعض الدول الأوروبية تعمل من اجل الشعب الفلسطيني لان الكيان الصهيوني تابع لهذه الدول وعميل لها».
القيادة العسكرية
من جهة ثانية، نقلت وكالة «إسنا» عن القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري تعهده بإدخال تعديلات جديدة على هذا الجهاز، موضحاً «لقد تغيرت التحديات التي تواجهها الثورة وفقا للتغيرات (العالمية)، وعلى الحرس الثوري أن يقوم بتغييرات بما يتوافق معها، بوصفه المدافع عن الثورة».
من جهته، حذر القائد السابق للحرس الثوري رحيم يحيى صفوي، الذي يتولى حالياً منصب المستشار العسكري الخاص للامام الخامنئي، من أنّه «سيكون على الولايات المتحدة مواجهة ثلاث مشاكل في حال هاجمت إيران»، موضحاً أنّها «أولا لا تعرف حجم ردنا ولا تقدر مدى هشاشة وضع جنودها الـ200 ألف في المنطقة، حيث إننا حددنا بدقة مواقع كل قواعدهم، وثانيا هي لا تعلم ما سيحدث في إسرائيل، وثالثاً ان الولايات المتحدة لا تعرف ما سيحدث للإمدادات النفطية».
وكالات

نسألكم الدعاء

مشكور أخي (( صباح الربيعي ))

الله يوفقك ويعطيك ألف ألف ألف عافيه

على ماتبذله من جهووووووود رااااااااااااااائعه

بحق الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

تحياتي