تقسيم العراق00هدف وغاية الصهاينة

يتردد في الأعَلام المحلي والدولي ومن العديد من الأطراف المغرضة فكرة أو عبارة تقسيم العراق وتأتي هذه التصريحات مساوقة لطرح الدستور، أو بعض المواد الدستورية مثل الفدرالية أو مشروع النفط والغاز، وهناك مقالات صدرت ودراسات دولية تؤكد أن مستقبل العراق بسبب التعددية القومية والمذهبية سوف يكون هو التقسيم، مستدلين بما حصل في مطلع التسعينات في يوغسلافيا.

لقد كانت هناك حملةً إعلامية مكثفة عشية دق طبول الحرب على العراق للترويج لهذه الفكرة، فقد تحدث المؤرخ الإسرائيلي (بيني موريس) في لقاء مع الإذاعة الأمريكية (c.n.n) قائلاً:ـ إن العراق دولة مصطنعة رسمها الإنكليز وخلط فيها عشوائياً شعوباً وطوائف لا تريد في الحقيقة أن تتعايش مع بعضها( ).
وتحدث المؤرخ اليهودي الكبير في جريدة واشنطن بوست، 15/5/2002 وهو برنارد لويس قائلاً: (...العراق دولة مصطنعة وليس حقيقية وان احتلاله سيكون فرصة لتصحيح هذا الخطاء الذي ارتكبه البريطانيون، أي تفكيكه إلى عدة دويلات بحسب الطبيعة السكانية وحسب الانتماءات الدينية والعرقية...).
وفي صحيفة (نيويورك تايمز الأمريكية وبتاريخ 25/11/2003 طرحت خطة أسمها خطة (ليزلي جيلب) وهو من أهم السياسيين والمفكرين في مراكز الدراسات التي تسهم في صناعة القرار الأمريكي، ويدير مركز دراسات ستراتيجي داخل أمريكا يجمع داخله كل من أعضاء المخابرات الأمريكية، وأعضاء من وزارة الخارجية وكبار أصحاب الشركات العملاقة ومفاد هذه الخطة ما يلي: (...استبدال العراق الحالي بثلاثة دول صغيرة كردية في الشمال، وسنية في الوسط، وشيعية في الجنوب بعدها تسحب أمريكا وجودها العسكري، ونفس الكلام ذكره هنري كسنجر في العديد من المناسبات

منقول