منتديات اهل البيت(ع)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامي خاص بمذهب اهل البيت عليهم السلام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 1- الشعر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
* دموع الليل *
ألمراقب ألعام
ألمراقب ألعام
* دموع الليل *


عدد الرسائل : 2301
العمر : 32
ألبلد : السعوديه - القطيف
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 23/08/2007

1- الشعر Empty
مُساهمةموضوع: 1- الشعر   1- الشعر Emptyالأحد أغسطس 26, 2007 4:38 am

ومن الاحتفال بأمر مسلم (عليه السلام) تأبينه بسرد مآثره وبثّ فوادحه لتكون خالدة مع الدهر يرتل سطور نهضته الجديدان وتسير بها الركبان وتضمّها طيّات الكتب وصحائف المجاميع وتشدو بها خطباء المنابر وتصيخ إليها الأسماع وتعيها أذن واعية فتتأثر بها النفوس وترقّ لها القلوب وبها يكون الولاء لمسلم (عليه السلام) مزيج روحية الملأ المستتبع لتحرّي مبادئه الصحيحة التي ضحّى نفسه لانتشارها وتمهيد الطريق إليها وأول من وقفنا عليه مما رُئي به قول شاعره:

فإن كنتِ لا تدرين ما الموت فانظري إلى هانـــئ في السوق وابن عقيل

إلى بطــــل قــــد هشّــم السيف أنفه وآخر يهـــــوي مــــــن طمار قتيل

أصابـــــهما أمــــر الأمـــير فأصبحا أحاديـــــث مـــن يسري بـكل سبيل

ترى جســــــداً قــد غيّر الموت لونه ونـــــضح دم قـــد سـال كل مسيل

فتى هو أحـــيا مـــــن فــــــتاة حيّية وأقطــــــع مــــن ذي شفرتين قتيل

أيـــــركب أســــــماء الهــماليج آمناً وقـــــد طلبتــــه مذحج بــــــذحول

تطــــوف حـــواليه مـــــراد وكــلّهم علـــى رقــــبة مــن سائل ومسول

فــــــإن أنــــتم لم تــــثأروا بــأخيكم فكــــونوا بـــــغاياً أرضـــيت بـقليل

وهذه الأبيات نسبها في رياض المصائب ص268 إلى الفرزدق وفي اللهوف ص32 صيدا وكامل ابن الأثير ج4 ص15 قيل أنّها للفرزدق وزاد في اللهوف أن بعضهم يراها لسليمان الحنفي ونسبها الدينوري في الأخبار الطوال ص242 إلى عبد الرحمن بن عبد الله الأسدي وفي البداية والنهاية لابن كثير ج8 ص157 نسبها إلى الشاعر وفي نقله أنها قصيدة ولكنه ذكر منها خمسة أبيات وعند ابن الأثير في الكامل وأبي الفرج في المقاتل والشيخ المفيد وابن نما أنها لعبد الله بن الزبير الأسدي(1).

ولكن في نصّ الأغاني ج13 ص31 أن عبد الله بن الزبير من شيعة بني أميّة وذي الهوى فيهم والتعصب والنصرة على عدوّهم وأنّه لا يمالأ أحداً عليهم ولا على عمّالهم وكان عبيد الله بن زياد يصله ويكرمه ويقضي ديونه وله فيه مدائح منها:

إليــــك عبـــــيد الله تــــهوى ركابنا تعــــسّف مجــــهول الفــلاة وتدأب

وقد ضـــمرت حـــــتى كأن عيونها نـــــطاف فـــــلاة مــــاؤها متصبّب

فقلــــت لهــا لا تشــــتكي الأيـن أنّه أمامك قــــرمٌ مــــن أميّة مصـــعب

إذا ذكــــروا فضل امرء كـــان قبله ففـــــضل عبــــيد الله أثرى وأطيب

وإنّــــك لو نشفّي بــك القرح لم يُعد وأنـــــت عـلى الأعداء نابٌ ومخلبُ

تصافـــى عبيد الله والمجـــد صفوة الحليـــفين مــــا أرسى ثبير ويثرب

وأنــــت إلى الخـــــيرات أول سابق فأبشـــــر فقد أدركت ما كنت تطلب

ويقول في مدح أسماء بن خارجة وكان يكرمه ويصله:

فمن مثل أسماء بن حصن إذا عدت شآبيـــــبه أم أي شـــــيء يـــعادله

وكـــنت إذا لاقيت منــــــهم حطيطة لقيــــت أبا حـــــسان تندى أصائله

تضيــــفه غـــــــسان يرجون سيبه وذو يمن أجــــــيوشه ومقاوله(2)

فتـى لا يزال الدهر ما عاش مخضباً ولو كــــان بالموتان يجدى رواحله

فأصبــح ما في الأرض خلق علمته من النــــاس إلا باع أسمـــاء طائله

تراه إذا مـــــا جئـــــته متــــــــهللاً كأنّــــك تعــــــطيه الــذي أنت نائله

ولـــو لم يكـــن في كفّه غير روحه لجاد بها فليّتـــــق الله ســــائــــــله

تــرى الجند والأعراب يغشـون بابه كمـــــا وردت مـــاء الكلاب نواهله

إذا مــــا أتــــوا أبوابه قـــال مرحباً لجــوا الباب حتى يقتل الجوع قاتله

تــــرى البازل البــختي فوق خوانه مقطـــــعة أعضـــاؤه ومـــــفاصله

وإذا مــــا أتوا أسماء كان هو الذي تحــــلب كـفـــــاه الندى وأنامله(3)

وهل يستطيع أحد بعد مدايحه وعقيدته ونزعته الأموية إن ينسب الأبيات إليه خصوصاً وقد ذكر أبو الفرج أن أسماء بن خارجة له ذكر قبيح عند الشيعة يعدّونه في قتلة الحسين ومعاوناً لعبيد الله بن زياد على هاني بن عروة حتى قتله ونصره على مسلم بن عقيل وذكر ذلك شاعرهم فقال(4):

أيــــركب أســماء الهماليج آمناً وقـــــد طلـــــبته مــذحج بقتيل

فنسب هذا البيت وهو في جملة تلك الأبيات إلى شاعر الشيعة وقد عرفت أن عبد الله بن الزبير أموي الرأي ومادحاً ليزيد بن معاوية وليس من شيعة آل علي.

نعم نسبة تلك الأبيات إلى الفرزدق قريبة جداً لتشيّعه وموالاته الأكيدة لآل عليّ (عليه السلام) والذبّ عنهم وهجاء من عاداهم وكونه حاجاً بأمّه سنة ستين لا يدفع نسبتها إليه إذ من القريب أنه أنشأها بعد رجوعه من الحجّ وقد بلغه فعل الدعيّ ابن مرجانة بعترة الرسول ومن آواهم ولبّى دعوتهم.

وقد أكثر العلماء والأدباء باللغة الفصحى والعامية في التعريف بما لابن عقيل من نفسية قدسية وما حواه من فضائل وفواضل أهلته للنيابة الخاصة عن خليفة الله في أرضه وما أبداه من بسالة حينما كشفت الحرب عن ساقها وكشّرت عن نابها فقابل بمفرده أُولئك الجماهير من أعدائه (في موقف لو به أرسي ثهلان لزالا) حتى أكثر القتلى وضجّت الكوفة بأهلها وكان لهتافه المعرب عن ثباته وإيمانه دويٌّ في أرجائها.

وممّن بادر للفوز بالرضوان الأكبر سيّد العلماء المحقّقين وقدوة الفقهاء الراسخين الآية الكبرى السيّد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي أعلى الله درجته ونوّر ضريحه فقال(5):

عيـــــن جودي لمسلم بن عقيل لرســول الحسين سبط الرسول

لشهيـــد بــــــين الأعادي وحيد وقتـــــيل لنـــصر خـــــير قتيل

جاد بالنفــــس للحسين فجودي لجـــواد بنــــــفسه مقـــــتـــول

فقليل مــــن مــــــسلم طلّ دمـع لدمٍ بـــــعد مســـــلم مــــطلول

أخبــــر الطــــــهر أنـــــه لقتيل في وداد الحسيــــن خـير سليل

وعليه العيــــون تـــــسيل دمعاً هو للمــــؤمنين قصـــد السبيل

وبكـــــاه الـــنبيّ شـجواً بفيض من جـــوى صدره عليه هطول

قائلاً: إننـــــي إلـــــى الله أشكر ما تــــرى عترتي عقيب رحيلي

فابك مــــن قد بكاه أحمد شجواً قبل ميـــــلاده بعــــهد طـــويل

وبكاه الحســـــيــــــن والآل لما جاءهم نعـــــيه بـــــدمع همول

كان يــــوم على الحسين عظيماً وعـــــلى الآل أي يـــوم مهول

منـــــذراً بــــالذي يـــــحلّ بيوم بعده فـــي الطفوف قبل الحلول

ويح نــاعيه قد أتى حيث يرجى أن يجـــــيء البــشير بالمأمول

أبـــــدل الدهـــــر بــالبشير نعياً هكـــــذا الدهــــر آفـة من خليل

فاحثــــوا الركاب للثـــــــأر لكن ثأروه بكـــــل ثـــــأر قـــــــتيل

فيهم ولـــــده وولــــــد أبـــــيه كم لهم فـي الطفوف من مقتول

خصـــّه المــصطفى بجبين حبّ من أبيــــــه لــــــه وحبّ أصيل

قال فـــــيه الحســـين أيّ مقـال كشف الستــــر عــن مقام جليل

ابــن عمّي أخي ومن أهل بـيتي ثقـــتي قـــــد أتـــاكم ورسولي

فأتـــــاهم وقـــــد أتى أهل غدر بايـــعوه وأســرعوا في النكول

تركوه لـــــدى الهــــياج وحيداً لعدوّ مطــــــالب بـــــذحــــــول

لست أنــــساه إذ تــــسارع قوم نحـــــوه مــــن طــغاة كل قبيل

وأحـــــاطــــــوا به فكــان نذيراً باقتـــــحام الرجال وقع الخيول

صـــــال كالليث ضارباً كل جمع بشبا حـــــدّ ســـــيفه المـسلول

وإذا اشتــــدّ جــمعهم شدّ فيهم بحســـــام بـــــــقرعهم مــفلول

فرأى القـــــوم مـــــنه كرّ عليّ عمه فــــي النـــزال عند النزول

وقال في الاعتذار عن أداء الحقّ:

يا ابن بنت النبيّ إن فات نصري يوم طعـــن القنا ووقع النصول

فولائــــــي دليـــــل أنــــي قتيل فـــيك لو كنت بـــدء كل قـــتيل

باذلاً مهجــــــتي وذاك قــــــليل في وداد البــــتول وابن البتول

مقولي صـــــارم وليــــس كليلا وهو فــي ذا المصاب جـد كليل

وقصـــــارى فيـــــه جــهد مقل منـــك يرجو قبـــول ذاك القليل

ما إلــــى رزئك الجليل سبـــــيل فــــإلى (مــــسلم) جـعلت سبيل

إن يكن لـــي بكل عضـــو لسان مـــا وفى لي (بمسلم بن عقيل)

ولحجّة الإِسلام آية الله الشيخ عبد الحسين صادق العاملي المتوفّى سنة 1361هـ بالنبطية:

ســــل كـــــوفة الجند مُذ ماجت قبائلها تـــــسدّ ثـــــغر الفـضا في سيلها العرم

غــــداة زلّت عـــــن الإِســــلام فاتـــكة (بمسلم) حيــــــن أضحــــى ثابت القدم

فقـــــام وهـــــو بليــــغ الوعظ ينذرهم بالمـــــرهفيــــن غــرارى صارم (وفم)

لـــم أنسه وهـــو نائي الهم حين سرى مـــــن يــــــثرب يـــــملأ البيداء بالهمم

عجلان أقلقـــــل أحــــشاه البسيطة في إرقالة مـــــن بـــــــنات الأينـــق الرسم

طــــوع (ابــــن فاطمة) أمّ العراق على علمٍ بــــــأن أمـــــام الســـــير سفك دم

جذلان نـــــفس ســــرى والموت غايته أفديه من قــــــادم للمـــــوت مبــــتسم

يرى المنـــية مــــن دون ابــــن حيدرة أشهـــى له من ورود الماء وهو ظمي

هــــامت بــــــه البيض تقبيلاً وهام بها ضربـــــاً وكـــل بغـــــــير المثل لم يَهم

فكــــم تحلّب مـــــن إخــــــلاف صارمه مـــــوت زؤام وحتــــــف غــير منخرم

وكــــم تــلمّظ بالأبـــــطال اســـمــــــره غداة أطــــــعمه أحشـــــاء كــــل كمي

كــــــبا به القــــــدر الجـــاري وحان له من الشهـــــــادة مـــــا قـــد خطّ بالقلم

فـــراح ملتـــــثماً بالســـــــيف مـبسمه أفديه من مبســــــم بــــــالسيف مــلتثم

وحــــــلّقت نفـــــسه للخــــــلد صاعدة غداة في جــــسمه وجــه الصعيد رمي

للّه مـــــن مفــــــرد أمســــــت تـوزعه جموعهــــــم بــــــشبا الهــندية الخذم

أضــحى تريب المحيا الطلق ما مسحت عنه غبـــــار النــــــقا كـــــفّ لذي رحم

ما الشمــس في بهجة الإشراق ناصعة تحكي محــــــياه مخــــضوباً بفيض دم

ما شدّ لحيـــــيه مـــن عمرو العلى أحدٌ كلا ولا نـــدبته الأهــــــل مـــــن أمـــم

نـــــائي العــــــشيرة منـــبوذ بمصرعه متـــــرّب الجســــم مـــن قرن إلى قدم

مَن مبلــــغ الســـــبط أن الـــدهر فلّ له من الصـــــوارم أمضــــى مرهف خذم

لا الــــبيض من بعـــــده حمر مناصلها ولا القـــــنا بــــعدهِ خــــــــفاقة الــــعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة البتول
عضو مجلس ادارة
عاشقة البتول


عدد الرسائل : 1339
العمر : 34
ألبلد : لبنان
نقاط : 16
تاريخ التسجيل : 22/08/2007

1- الشعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1- الشعر   1- الشعر Emptyالأحد سبتمبر 02, 2007 9:57 am

دموع كلمات جميلة

و ننتظر كل جديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
* دموع الليل *
ألمراقب ألعام
ألمراقب ألعام
* دموع الليل *


عدد الرسائل : 2301
العمر : 32
ألبلد : السعوديه - القطيف
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 23/08/2007

1- الشعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1- الشعر   1- الشعر Emptyالأحد سبتمبر 02, 2007 10:48 am

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

مشكوره غاليتي (( عاشقة البتول ))

لمرووووووورك الجميل

تحياتي لكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
1- الشعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت(ع) :: :*¨`*: القسم العام :*¨`*: :: ** منتدى الشعر والادب**-
انتقل الى: