وحدي والعمر أكابده وهموم الكون على متني للخلاص دربٌ أنشده فأعني يا ربِ أعنّي أدعوك بجودك تدنيني من قربك توزعني شكرك فأنجو وفي يوم الدين ربِ ألهمني ذكرك مولاي وضعفي تعلمه عن بعض عقوبات الدنيا أعذاب جهنم أحمله بك أعوذ من هذه البلوى أتضيّع عبداً ربيته وتبعّد مذنب من جنبك وتشرد من قد آويت هيهات الظن كذلك بك كم خطبٍ كان الله دفع كم من قبح في الفعل ستر كم من مكروه ناب غفر وجميل ثناءٍ طاب نشر