طفلة من كربلاء واخرى من سان فرانسسكو

طفلة من كربلاء واخرى من سان فرانسسكو

طفلة لم تبلغ سن التكليف تضع على راسها حجاب زينبي وقور وعباءة من نسج الفاطميات تسير فى الطريق برفقة والدتها التى تشبهها فى لباسها البعض يشير الى البنت ويغمز من طرف خفى صدق معقده ها الام البنت صغيره الى الحين ما كملت 6 سنوات وملبستنها كل هل الثياب .وتسيرالام بقرب مجموعة اخرى من النساء فتنحنى امراءة قرب المسجد جاوزة الستين وتطبع قبلة على خدها وجبينها وهى تدعو اليه وبالتفاتة عفويه تقول الى الام بارك الله فيك يابنتي وبطبيعة المجتمع ينقسم الى هذا الصنف او الى تلك الجه فاقول ان بعض الاهالى بحجة ان البنت غير مكلفه يلبسون اولادهم ملابس فاضحه وهو ما حصل لي مع احد الجيران عندما مررت بقرب البنت التى تقف قرب الهندي الى يغسل سيارة الام كانت تقف وملابسها الداخليه بارزة للماره فعندما تكون البنت بملابس الزينبات فهي دعايه اعلاميه للحجاب وتشجيع الى المذبذبين الذين يخافون فى الله لومة اللائمين وكلام المنتقدين والعجيب الغريب ان دولة تونس منعت من الاسواق لعبة فله والسبب هو ان هذه اللعبه تحرض على لبس الحجاب وعلى العكس فخروج البنت وهي صغيره بلابس غير محتشم هو تدريب اليها لتكون فى المستقبل متقبلة للباس الفاضح لان البنات بطبيعتهم حتى تشيخ وهى تقول لازلت صغيره واليسمن الغريب ان هذه الملابس يعمل لها دعايه فى كل مكان حتى فى علبة العلكه تجد صورة بنت شبه عاريه الرسوم المتحركه نفس الموضوع فلماذا لا نقوم نحن بدعاية معاكسه عمليه ان نلبس فتياتنا اللباس الاسلامي من الصغر