بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
يقال أن الدين محمدي الوجود حسيني البقاء
صحيح هذا وبدليل عن الامام الخميني( قدس سره الشريف )
ان كل ما لدينا من بركة عاشوراء (كربلاء)
واقعة كربلاء لم تكن موقعة عسكرية انتهت بانتصار وانكسار بل كانت رمزاً لموقف أسمى لا دخل له بالصراع بين
القوة والضعف، بين العضلات والرماح بقدر ما كانت صراعاً بين الشك والإيمان بين الحق والظلم.
آثر الحسين (عليه السلام) صلاح أمة جده الإنسانية الهادية بالحق العادلة به على حياته، فكان في عاشوراء رمزاً لضمير الأديان على مر العصور . وعندما سدوا عليه جميع الطرق وخيروه بين القتل أو الإستسلام قال قولته المشهورة " والله لا أعطيكم بيدي اعطاء الذليل ، ولا أفر فرار العبيد إني عذت بربي وربكم أن ترجمون