إن أردت النجاة يوم المعاد ... جد بدمع على الامام الجواد ع ... (عظم الله اجورنا واجوركم)
عظم الله لكم الأجر ساداتي وموالي ائمة الهدى ومصابيح الدجى سلام الله عليكم في وفاة الامام التاسع الامام محمد الجواد سلام الله عليه وعظم الله لك الأجر ياسيدي ومولاي يارسول الله(ص) وعظم الله لك الأجر ياسدي ومولاي ياامير المؤمنين(ع) وعظم الله لك الأجر ياسديتي ومولاتي فاطمة الزهراء(ع) وعظم الله لك الأجر ياسيدي ياابا صالح (ع) في جدك, فلعن الله امة اسست اساس الظلم والجور عليكم اهل البيت(ع) ولعن الله امة قاتلتكم وناصبت لكم العداء والحرب وازالتكم عن المراتب التي رتبكم الله فيها ، وعظم الله لكم الأجر اخواني واخواتي المؤمنين بهذه المصيبة الجليلة .
إن أردت النجاة يوم المعاد ... جد بدمع على الامام الجواد
لست أنساه حين أشخصه المأمون ... من يثرب الى بغداد
قد قضى في بغداد وهو غريب ... بفؤاد من شعلة السم صادي
والتي قدمت له السم أم الفضل ... بغضا منها لأم الهادي
تركوا نعشه بقنطرة الريان ... ملقى آل الشقا والعناد
فاستماتت أشياعه نحو حمل النعش ... كي لا يبقى رهين الوهاد
ما بقي مثل جده السبط عاري ... الجسم تعدو على قراه العوادي
تركوا جسمه ثلاثا وعلوا ... رأسه في رؤوس سمر الصعاد
وسروا في نسائه حاسرات ... يالقومي بين الرجال بوادي
وتراها ياخيرة الله في السبي ... وستر الوجوه منها الأيادي
*********************************
ضرام الوجد يقدح في الفؤاد ... لرزء المرتضى المولى الجواد
إمام هدى له شرف ومجد ... علا بهما على السبع الشداد
إمام هدى له شرف ومجد ... أقر به الموالي والمعادي
تصوب يداه بالجدوى فتغني ... عن الأنواء في السنة الجماد
يبخل جود كفيه إذا ما ... جرى في الجود منهل الغوادي
بنى في ذروة العلياء بيتا ... بعيد الصيت مرتفع العماد
فمن يرجو اللحاق به إذا ما ... أتى بطريف فخر او تلاد
من القوم الذين أقر طوعا ... بفضلهم الأصادق والأعادي
بهم عرف الورى سبل المعالي ... وهو دلوا الأنام على الرشاد
لهم أيد جبلن على سماح ... وافعال طبعن على سداد
وهم من غير ما شك وخلف ... إذا أنصفت سادات العباد
أيا مولاي دعوة ذي ولاء ... اليكم ينتمي وبكم ينادي
يقدم حبكم ذخرا وكنزا ... يعود اليه في يوم المعاد
ففيكم رغبتي وعلى هداكم ... محافظتي وحبكم اعتقادي
وقد قدمتكم زادا ليسري ... الى الأخرى ونعم الزاد زادي
فأنتم عدتي إن جار دهر ... وأنتم إن عرا خطب عتادي.
**********************************
ألا ياعين جودي للجواد ... وسحي أدمعا علق الفؤاد
فلم لا أبكي من أبكى الرسولا ... وأشجى الطهر حيدر والبتولا
وادهش من عوالمها العقولا ... ومأتمه يقام بكل ناد
ببغداد قضى سما غريبا ... ولم يرسل له أحد طبيبا
بني العباس لا غفر الذنوبا ... لك جبارها رب العباد
صنعت بآل أحمد ما صنعت ... وزدت على أمية ما فعلت
فكم من مرشد منهم قتلت ... كصادقهم وكاظم والجواد.
السلام عليك ياسيدي ومولاي يوم ولدت طاهرا مطهرا ويوم عشت مضطهدا ويوم توفيت مسموما ، اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد واخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي شايعت وتابعت وبايعت على قتالهم من الأولين والآخرين الى قيام يوم الدين "ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين".
(للامانة منقول)