سفير الفقراء والمستضعفين أحمدي نجادي "جبل شامخ" يواجه الشيطان في عقر داره
"أحمدي نجاد" ذلك الانسان المؤمن النحيل الجسم العظيم الخلق والحياء
لقد كان جبلا شامخا بين الأقزام في مواجهة شياطين الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمم المنافقة
ورغم كل الهجمة الصهيونية المنظمة ضده والمليئة بالحقد والكراهية
وقف رئيس الجمهورية الاسلامية أحمدي نجاد بكل شجاعة وثقة واعتزاز
ومن على منابر الأمريكيين أنفسهم وفي عقر دارهم
ليعلن أمام العالم أجمع أن زمن الطغاة قد انتهى
وأن الجمهورية الاسلامية من حقها أن تمتلك القوة والمناعة لتدافع عن وجودها وحريتها وكرامتها بين شعوب العالم
ولن تستطيع أي قوة في العالم أن توقف مسيرة الثورة الاسلامية المباركة
وبينما كان بعض الملوك والزعماء العرب مهتمون ومحتارون في كيفية ارضاء أسيادهم الأمريكيين
وعقدهم معهم ومع الأعداء الصهاينة لما يسمى كذبا ونفاقا أمام شعوبهم المقهورة "مؤتمر السلام"
ليتمكنوا من بيع ماتبقى من فلسطين وحقوق وكرامة الشعب الفلسطيني مقابل وعود زائفة ومعاهدات كاذبة
لقد كان هم الرئيس أحمدي نجاد الأكبر هو اظهار مظلومية الشعب الفلسطيني المحتل والمطالبة بحقوقه وفضح الممارسات الاسرائيلية الاجرامية بحقه
ذلك الشعب المحاصر المقهور الذي نسيه أشقاءه العرب وباعوه مع القدس للصهاينة المجرمين منذ زمن بعيد
وكم كان عظيما وحاسما حين رفض أحمدي نجاد الاجابة على سؤال أحد الصحفيين الاسرائيليين الذي حاول يائسا أن يستفزه بسؤاله
وكم كان منطقيا ومقنعا حين كشف رئيس الجمهورية الاسلامية أمام العالم أجمع العقدة الاسرائيلية المختلقة في أسطورة الهولوكوست
ولفت انتباه الجهال والمتعامين أن الهولوكوست على فرض وجودها قد حدثت في أوروبا وبين الأوروبيين وتحت مسؤوليتهم
فما هو ذنب الشعب الفلسطيني ليدفع ثمن حدوثها ويصبح ضحية للعقدة اليهودية ويتحمل جرائم ومجازر الصهيوينة العالمية ؟؟!
طبعا أسياد الشر الأمريكي وأذنابهم الاسرائيليين لم يكونوا ليستطيعوا أن يتحملوا سماع الحقيقة ولا السماح لأحد بقولها وخاصة أمام العالم
ففضلوا الانسحاب والهروب من أمام ذلك الجبل الشامخ الذي تحداهم وفضح زيفهم وكشف كذبهم وخداعهم أمام شعوب العالم
وخاصة الشعب الأمريكي المخدوع والمسير بالاعلام الصهيوين الحاقد والكاذب
لقد كانوا أضعف وأجبن من أن يواجهوا كلام رئيس الجمهورية الاسلامية ويردوا عليه بالحجة والمنطق
لأنهم يعلمون تماما أنهم أصحاب باطل ولا يملكون سوى الكذب والخداع والأساليب القذرة
فأرسلوا عليه مرتزقتهم وأبواقهم لمحاولة التشويش عليه عندما كان يلقي كلمة في احدى الجامعات الأمريكية
لقد أثبت أحمدي نجاد رغم تواضعه لأجل الله
أنه يستطيع أن يكون جبلا شامخا بكبريائه وعزته أمام أعداء الله والمسلمين
ويدافع بكل قوة عن حقوق المسلمين المسلوبة بسبب حقد وتعصب ودجل الاعلام الغربي بشكل عام والأمريكي-الصهيوني بشكل خاص
كم تمنيت لو كان هناك رئيسا أو ملكا عربيا واحدا في مثل نصف شجاعة أحمدي نجاد وبعشر اخلاصه لدينه وشعبه وأمته !
حماك الله ياسفير الفقراء والمظلومين والمستضعفين المسلمين
وأعز الله تلك الثورة الاسلامية العظيمة التي أنجبتك
اللهم انصر الجمهورية الاسلامية الايرانية وقائدها السيد الخامنئي دام ظله
وانصر سيد المقاومة حسن نصر الله
وانصر كل المجاهدين والأنصار والأوفياء للمقاومة الاسلامية وأهلك أعدائهم
اللهم عجل فرج قائم آل محمد وأعز راية المسلمين