اعتبر رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي ان عدوان تموز على لبنان العام الفائت او ما يسميه الاحتلال "حرب لبنان الثانية" كان فرصة ضائعةً. واشار اشكنازي في حديث مع إذاعة جيش العدو الى ان المشاكل التي اعترت العدوان نابعة من إدارته وليس من الطريقة التي عملت بها القوات. واوضح اشكنازي أن الحرب على لبنان أديرت بالشكل الذي أديرت به بسبب مشاكل في المستويات الرفيعة، وليس بسبب القوات التي عملت في الميدان. وقال: "نتائج الحرب في تموز 2006 متعلقة بالطريقة التي أديرت بها. فبالرغم من أن القوات خرجت إلى الحرب من غير تدريب كاف، إلا أنها قامت بما أوكلت به. المشكلة كانت أكثر في الإدارة". وعرف أشكنازي الحرب بأنها «فرصة ضائعة»، وقال: لا أستخدم اصطلاح «الفشل» أو النجاح، استخدم مصطلح «فرصة ضائعة». وأضاف: هناك بالتأكيد أمور قمنا بها بشكل جيد، حتى حزب الله يعترف بأنه فوجئ بها. الشعور متداخل إلا أنه ليس فشلاً. وحينما أقول "فرصة ضائعة" أعني أنه كان بإمكاننا تنفيذ كثير من الأمور بشكل أفضل، وليس بالطريقة التي تم فيها تفعيل القوة".
وعن التدريبات التي شرع الجيش بتنفيذها بعد العدوان على لبنان قال: "نحن في وضع أفضل ولكن ينبغي أن نبذل مزيداً من الجهود والطريق طويلة. علينا أن نستعيد «اخلاقيات الجيش الهجومي» الذي يتحمل المسؤولية وهذا ليس شعاراً. إذ ينبغي إدخال الوعي لكل ضابط وكل جندي بأن مصير المعركة متعلق به وملقى على عاتقه".